يري مكدوجل أن مقياس الصحة النفسية هو تكامل الشخصية وانسجامها وأن الشخصية تتكامل عندما تكون العاطفة السائدة عند الشخص هي عاطفة اعتبار الذات، فتوجيه عاطفة اعتبار الذات للسلوك سوف يكون توجيهًا مفيدًا للشخص والمجتمع، أما عدم تكامل الشخصية فترجع إلى بقاء بعض النزاعات أو الدوافع ثائرة علي الشخصية، مستقلة عن سلطة عاطفة اعتبار الذات مما يؤدى إلى الصراع، وهو يري أن التكامل دليل الصحة النفسية والصراع دليل انقسام النفس.
في القرن التاسع عشر، قبل قيام هذه الحركة كان من الشائع تجاهل الأشخاص المصابون بأمراض عقلية بشكل كبير، فهم غالباً ما يُتركون وحيدين في ظروف بائسة وسيئة حيث أنهم بالكاد يمتلكون ملابس كافية وكانت جهود ديكس عظيمة حيث كان هناك ازدياد في عدد المرضى في مراكز الصحة العقلية مما أدى للأسف إلى تقديم اهتمام ورعاية أقل لهؤلاء المرضى حيث أن اليد العاملة كانت تنقص تلك المنشأت.
التوعية تساعد في إزالة الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية وتشجيع الأفراد على طلب المساعدة عند الحاجة.
التطوع والمشاركة في مساعدة الغير فذلك يعطي شعورًا إيجابيًا ويقلل من المشاعر السلبية.
هو مصطلح عام لتلقي العلاج العلمي القائم على مشكلات تفاصيل إضافية الصحة العقلية اعتماداً على الطب الحديث، ويشمل عددًا من المدارس مثل العلاج الكلي والتحليل النفسي والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج السلوكي
يخلط البعض بين الصحة النفسية ووجود مرض نفسي، لكن هناك فرق واضح. فهي عني التوازن والقدرة على التعامل السليم مع مشاعرنا، بينما المرض النفسي يُشير إلى وجود اضطراب يتطلب تشخيصًا وعلاجًا متخصصًا.
ويدعو "التقرير العالمي عن الصحة النفسية: إحداث تحوّل في الصحة النفسية لصالح الجميع" الصادر عن المنظمة جميع البلدان إلى الإسراع في تنفيذ خطة العمل.
في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، ويليام سويتزار أول من عرّف مصطلح الصحة العقلية بشكل واضح والذي يمكن أن يعتبر باكورة المناهج المعاصرة لتعزيز الصحة العقلية، وعَرَفَ آيزاك راي، وهو أحد المؤسسين الثلاثة عشر للجمعية الأمريكية للطب النفسي بأنها فن يحفظ العقل من الوقائع والتأثيرات التي تثبط من طاقة العقل وجودته وتطوره وتتلفها.
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالحزن أو التوتر من وقت لآخر، وهذا لا يعني وجود مرض.
تشير الإحصائيات العالمية إلى أن الصحة النفسية أصبحت مشكلة صحية متزايدة في جميع أنحاء العالم.
وطرق الحفاظ عليها، يمكننا جميعًا أن نساهم في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة. أدعو الله أن يُنعم علينا جميعًا بدوام العافية.
عرّفت منظمة الصحة العالمية الصحة في دستورها على أنها: حالة من الرفاه الجسدي والعقلي والاجتماعي الكامل وليست مجرد غياب المرض أو العجز.
المظهر تبرع إنشاء حساب دخول أدوات شخصية تبرع
تعزيز رعاية الصحة النفسية بحيث يتسنى تلبية المجموعة الكاملة من احتياجات الصحة النفسية من خلال شبكة مجتمعية من الخدمات والدعم عالية الجودة ويسهل الوصول إليها بأسعار معقولة.